للنية سبعة أحكام

للنية سبعة أحكام

جمعها الناظم -رحمة الله- بقوله: 
حقيقةٌ حكمٌ محلٌ وزمن *** كيفيةُ شرطٌ ومقصودٌ حسن 

  1. حقيقة: وهي قسمان لغوية ، وشرعية
    (أ) حقيقة اللغوية: مطلق القصد .
    (ب) حقيقة شرعية: قصد الشيء مقترناً بفعله 

  2. حكمها: الوجوب غالبا وقد تُسن كما في غسل الميت، وهي مستحبة عند السادة الأحناف 

  3. محلها: القلب ، ويسن التلفظ بها ، وقالت طائفة من أصحاب الإمام مالك ، وطائفة من أصحاب الإمام أحمد لا يسن التلفظ بها ، وقد صح عن النبي ﷺ أنه تلفظ بالنية كما في حديث أنس المتفق عليه قال : «سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا» 

  4. زمنها: أول العبادة أو متقدمة عليها، إلا في صوم الفريضة فإنها متقدمة عليه عند السادة الشافعية، وأجاز السادة الأحناف تأخير النية إلى وقت الضحى. 

  5. كيفيتها: تختلف باختلاف الشيء المنوي ، كالصلاة والحج والصوم 

  6.  شروطها: أن تأتي من مسلم، مميز، عالم بالمنوي ولو من بعض جوانبه، والجزم بها، وعدم الإتيان بما ينافيها. 

  7. مقصودها: تمييز العادات عن العبادات ، وتمييز العبادات عن بعضا كتمييز المستحب من الواجب.
مرحباً بكم أنا محمد عبدالقادر باحث في كلية الدرسات العليا جامعة الأزهر بالقاهرة، درست علم نفس، و تاريخ، ومنطق قديم ، وفلسفة ،وشاركت في دورات تأسيس الوعي الإسلامي، ودرست الملل والنحل والرد على الشبها…

إرسال تعليق