هل تخبر التائبة عن وقوعها في الزنا لمن سيتزوجها ؟
هل تخبر التائبة عن وقوعها في الزنا لمن سيتزوجها ؟ تقول : هل تقبل بالزواج من فتاة مسلمة محجبة محتشمة أيضاً لكن زنت من قبل أكثر من مرة ولم تفقد عذريتها بشرط أن لا تكون أنت قد وقعت في هذا الخطأ من قبل؟ مع العلم أنها اعترفت لك بعد وقوعك بالحب ومُضيّ العلاقة نحو الرسميات، كيف تتصرف؟ الجواب أرجوكم من وقع في معصية فلا يفضح نفسه ، وإن وقعت امرأة في الزنا فلا تخبر أحد كائنا من كان وإن استطاعت أن تخفي ذلك عن نفسها فلتفعل ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر» ، فأرجو من وقع في معصية فلا يخبر بها أي أحد ولكن يتوب . مرة أخرى لا يجوز أن يفضح الإنسان نفسه ، ويخبر عن معصية ارتكبها ؛ لأن هذا من الجهر بالمعصية ، وسبب في نزع الثقة بين المعترِف والمعترَف له ، وقد يؤدي إلى هدم أسر مسلمه ، وهذا الشيء أعظم من ارتكاب المعصية ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أبي هريرة أنه قال : «كلُّ أمَّتي معافى إلا المجَاهرين، وإنَّ من المجَاهرة: أن يعمل الرَّجل باللَّيل عملًا، ثمَّ يصبح وقد سَتَره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يَسْتُره ربُّ