حوار حول المعجزات في الإسلام | جاء رسول الله ﷺ بالقران المعجز كما جاء بمعجزات حسية ايضا
قال :
لقد كان هناك مدعون للنبوة حتى ايام النبي ولكن المسلمين قتلوهم كلهم.
قلت :
لم يدعي أحد النبوة قبل محمد ﷺ حتى نقول أن محمد ﷺ يقلده، بل إن من إدعي النبوه منهم من أسلم ومنهم من تبعه اصحابه لتعصبهم القبلي، ومثل ذلك ما حدث مع الرجل الذي قال لمسيلمة "أشهد أنك الكاذب وأن محمدا صادق،ولكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر"
ومن قتلهم المسلمين كانوا يجمعون الجموع ويقتلون المسلمين، وكانوا يفسدون في الأرض، فلو تركهم المسلمون لكان ذلك موافقه منهم على قتل إخوانهم والسكوت على فساد الارض، وإقرار بنبوة هذا المدعي.
قال :
بالنسبة للنقطتين الأولى والثانية فهناك معجزات ثبتت عن النبي عن طريق اصحابه كما ثبت عن غيره من الديانات.
واليك بعض الأمثلة : في الديانة الهندوسية أن براهما تسبب في دوران الاررض حول نفسها ، وأوجد اكوانا موازية وكواكب أخرى ، وقصة خلق مشابهة لما حدث في نظرية الإنفجار العظيم ، قد اقول لك من أخبر براهما عن كل هذا قبل 6400 سنه.
وزرادشت أيضا له معجزاته مثل ابراء الاعمى و ولادته من دون ابوين و غيرها .
قلت :
لك جزيل الشكر لنقيادك إلى الحق واعتراف بوجود معجزات حسية للنبي ﷺ .
ولم يكن لزراديشت معجزآت ولكن الرأي الصحيح أن هذه الاشياء أُضيفت في الكتاب المقدس عندهم بعد وجود الاسلام كما ذكر ذلك د. خليل عبد الرحمن في كتابه [ " أفستا " الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية ] ومن المعلوم أن الكتاب المقدس لهذه الديانه فقد أكثر من ثلث تعاليمه ، يتهم الزرادشتيون ألكسندر المقدوني بقيامه بحرق الأفستا عند غزوه لبلاد فارس و كردستان في غرب إيران.
وقد وُلد زرادشت في أذربيجان في غرب آسيا، وكان اسم والده "بوروزهازيو" ووالدته "دوغدما" وهما من قبيلة "سبيتاما"( قصة الديانات، تأليف: سليمان مظهر).
كل دين تقريبا على الأرض به إعجاز علمي و به تناقضات بالطبع مع العلوم ، والإسلام ليس إستثناءا هنا ، فمثلا في الجنين لا يتكون الحم اولا ثمي يكسى بالعظم و لكن الحم و العظام يتكونان من نفس النسيج في نفس الوقت فمثلا العمود الفقرى قبل ان يتكون تكون انسجة القلب و الدماغ و الاعصاب و الجهاز الهضمي و الانسجة حول العمود نفسه قد تكونت ، الوصف ابعد ما يكون عن ان يكون هيكلا عظميا نشأ ثم نشأت بعده العظام
هذا الرد يحتاج إلى متخصص ، ولله الفضل سألت أستاذ دكتور في علم الطب ، وأخبرته بهذه النقطة ، وقال أنه بحث في هذه النقطة ووجد أن أصح ماقيل فيها هو الذي ذكره القرآن الكريم ، وقال بأن اشهر علماء الأجنة مثل الدكتور كيث مور يقولون بقول القرأن ، ودلني على مصدر لكلام الدكتور كيث مور في كتابه وهو الكتاب الأشهر في علم الأجنة واسم الكتاب (The Developing Human).
وبالرغم من ذلك هناك نظريات علمية كثيرة أُثبت فشلها مع مرور الزمان بالرغم أنها كانت من المسلمات في وقتها ، مثل : من أشهر الأخطاء التي ارتبطت بجائزة نوبل هي الجائزة التي منحت لـ يوهانس فيبيجر في الطب عام 1926، فقد حصل على الجائزة لاكتشافه طفيل يسمى «سبيروبتيرا كارسينوما» على أنه مسبب لسرطان الأمعاء، وهو ما ثبت خطؤه بعد ما يقرب من عقدا كاملا ! حيث عثر الباحثون على الطفيل في بعض الكائنات دون أي أثر للسرطان ، مما أظهر أن الخطأ كان في تجربة فيبيجر، حيث إن النمو غير الطبيعي الذي لاحظه كان عبارة عن ورم حميد نشأ في الفئران نتيجة النظام الغذائي الموضوع لها، فقد كان يطعمها خبز القمح والمياه فقط ، مما سبب لها نقصًا في فيتامين " أ " ، فأدى لتكون الورم لديهم، وهو ما كان يمكن اكتشافه بسهولة إذا استخدم مجموعة ضابطة وقارن النتائج معها (ليس من تخصصي ولكني من المطلعين على هذا المجال المتابعين له) والعلم لم يكمل بعد ولم يقل كلمته الأخيرة.