قران كريم | حفظ القران الكريم في ثلاثة أشهر

أسهل طريقة لحفظ القران الكريم ، في ثلاثة أشهر.

 قران كريم | حفظ القران الكريم في ثلاثة أشهر 

قران كريم | حفظ القران الكريم في ثلاثة أشهر


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله -صلى الله عيله وسلام - وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين، وبعد.


احفظ ربع بعد الاستيقاظ ، وربع بعد صلاة الظهر، وربع بعد العصر، وراجعهم على أحد من الحافظين بعد العشاء، واقرأهم على نفسك قبل أن تنام.

 

طريقة حفظ القران الكريم

  • اسمع الربع جيداً من الشيخ الحصري مع المتابعة من المصحف وكرر سماعه
  • احفظ الربع على مقاطع على حسب مقدرتك في الحفظ
  • بعد إتمام حفظ الربع راجع عليه قراءة من المصحف وأنت تنظر فيه بكامل تركيزك
  • قم صلى ركعتين شكر لله أن استودعك حفظ هذا الربع واقرأ هذا الربع في الركعتين (لا أدعي أن هذا الفعل سنة)
  • قبل أن تبدأ الحفظ في اليوم التالي راجع على ما حفظته بالأمس
  • في نهاية الاسبوع ستكون أتممت حفظ ثمانية عشر ربعاً (جزئين وربعين)
  • اجعل يوم الجمعة للمراجعة على ما أتممت حفظه طوال الاسبوع

ماذا افعل عند قراءة القران


  1. يُسن للقارئ أن يتسوك قبل قراءة القران
  2. يُستحب الوضوء قبل قراءة القران
  3.  يُستحب أن تستقبل القبلة.
  4. يُسن القراءة على ترتيب المصحف ( البقرة، ثم آل عمران، ثم النساء، ....).
  5. قل: "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطاَن الرَّجِيمِ" قبل القراءة، لأن ربنا عز وجل يقول : {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.
  6. رتل عند القراءة، لأن ربنا عز وجل يقول : { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}.
  7. تذكر البسملة عند أول كل سورة إلا سورة التوبة فلا تبدأها بالبسملة.
  8. تدبر القران، لأن ربنا عز وجل يقول : {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
  9. يسن للقارئ تحسين الصوت بالقراءة وتزيينه.
  10. يسن للقارئ إذا مر بآية رحمة أن يطلب من الله الرحمة ، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من هذا العذاب ، وإذا مر بآية رجاء أن يرجو الله .
  11. يسن للقارئ السجود عند قراءة آية سجدة.


نصيحة 

من يرزقه الله حفظ كتابة في صدره فلابد أن يعمل به، ويتدبر آياته، قال ربنا عز وجل : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}

وقد ذكر في فضل أهل القران الكثير، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله (إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه) [إسناده صحيح]

وأعلم أن الشيطان لن يدعك، فجاهده وجاهد نفسك ولا تنقطع عن الحفظ حتى بعد أن تتمه، ولو حيل بينك وبين حفظ وردك، فلا تقل عن حفظ ربع في اليوم على الأقل.

كتب الله نور في الصدور وهو الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع « … فإنِّي قد بلَّغتُ وقد ترَكتُ فيكم ما إنِ اعتصمتُم بِهِ فلن تضلُّوا أبدًا، أمرًا بيِّنًا كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ نبيِّهِ ...»

وعن علي بن أبي طالب: «إنَّها ستكونُ فتنةٌ. فقلتُ: فما المخرَجُ منها يا رسولَ اللهِ؟ قال: كتابُ اللهِ، فيه نبأُ ما قبلكم وخبرُ ما بعدكم وحُكمُ ما بينكم، هو الفصلُ ليس بالهزْلِ، من تركه من جبّارٍ قصمه اللهُ، ومن ابتغى الهدى في غيرِه أضلَّه اللهُ، وهو حبلُ اللهِ المتينِ وهو الذِّكرُ الحكيمُ وهو الصِّراطُ المستقيمُ، هو الَّذي لا تزيغُ به الأهواءُ ولا تلتبِسُ به الألسِنةُ ولا يشبَعُ منه العلماءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقضي عجائبُه هو الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمِعته حتّى قالوا إِنّا سَمِعْنا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلى الرُّشْدِ فَآَمَنّا بِهِ [الجن / ١] من قال به صدق ومن عمل به أُجِر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ» [عند إبن كثير ، فضائل القرآن ٤٥ • مشهور من رواية الحارث الأعور وقد تكلموا فيه وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي وقد وهم بعضهم في رفعه وهو كلام حسن صحيح]

فإذا علمت ذلك فلابد من حفظ كلام الله ثم إننا في عصر فتن، وعن أبي هريرة: وَيْلٌ للعرَبِ، من شرٍّ قد اقترَبَ، فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المُظلِمِ، يُصبِحُ الرجُلُ فيها مؤمنًا، ويُمسي كافرًا، ويُمسي مؤمنًا، ويُصبِحُ كافرًا، يبيعُ دينَه بعَرَضٍ من الدُّنيا، المُتمسِّكُ منهم يومئذٍ على دينِه كالقابضِ على خَبَطِ الشَّوْكِ، أو جَمْرِ الغَضى. [ شعيب الأرنؤوط (١٤٣٨ هـ)، تخريج سنن أبي داود ٦/٣٠٣  في إسناده عبد الله بن لهيعة، لكن الراوي عنه عند الفريابي قتيبة، وهو ممن حسن أهل العلم روايته عن ابن لهيعة]. 

فإذا لم تحفظ كتاب الله فكيف ستعلم دينك ثم كيف ستقبض على وقال ربنا عز وجل لسيدنا يحيى {{يا يحيى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}} لن يدعك الشيطان لحفظ كتاب الله ولكن جاهد نفسك واعصي الشيطان وحفظ القرآن، فعن أبي أمامة الباهلي:« اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ…» [صحيح مسلم حديث رقم ٨٠٤ ].

جزاكم الله خيرا

إن اتممت قرآءة المقال، فلا تنساني من صالح دعائك  

مرحباً بكم أنا محمد عبدالقادر باحث في كلية الدرسات العليا جامعة الأزهر بالقاهرة، درست علم نفس، و تاريخ، ومنطق قديم ، وفلسفة ،وشاركت في دورات تأسيس الوعي الإسلامي، ودرست الملل والنحل والرد على الشبها…

إرسال تعليق